واشنطن
أكدت اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية في تقرير لها أن المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا، هي الأقل أماناً والأكثر ضرراً بالحرية الدينية في سوريا.
وذكر التقرير أن الإنتهاكات المستمرة التي تمارسها الفصائل المدعومة من تركيا في المناطق السورية بحق “الأقليات الدينية والعرقية” هي الأكثر ضرراً في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن فصائل مدعومة من أنقرة أقدمت على تدمير دور العبادة الخاصة بالإيزيديين والمعالم الدينية الأخرى، كما أجبرت اثنين على الأقل من الإيزيديين في عفرين على اعتناق الإسلام، بحسب اللجنة الأميركية.
وأضاف التقرير أن الطائرات الحربية والمسيرة التركية استهدفت البنية التحتية والتجمعات السكانية، مما أثر سلباً على حياة ملايين السكان بالمنطقة.
وكانت قد اتهمت منظمات حقوقية دولية تركيا بارتكاب جرائم حرب في شمال سوريا، وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في شباط/فبراير الماضي أن تركيا تتحمل مسؤولية إرتكاب جرائم حرب نتيجة “تصرفات” من فصائل تدعمها أنقرة ضد الأكراد في منطقة عفرين شمال سوريا.
يشار إلى أن تركيا قد شنت ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا بين عامي 2016 و 2019 نجم عنها نزوح مئات الآلاف من المدنيين من مناطق عفرين وتل أبيض ورأس العين ( سري كانيه).