السويداء
أكد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء جنوبي سوريا الشيخ حكمت الهجري اليوم الأحد، أن مطالب المحتجين في المحافظة ليست خاصة، بل “هي لكل الشعب السوري المقهور”.
وقال الهجري، في كلمة أمام متظاهرين توافدوا إلى بلدة قنوات للتعبير عن تأييد مواقفه، “نحن نعلم أن الشعب السوري ينظر إلى هذه البوصلة الصحيحة تاريخياً ولن نكون إلا عند حسن ظن هذا الشعب الكريم”.
وحذر الهجري مجدداً، من أي “فتنة” تستهدف ساحة السير (الكرامة)، معقل المحتجين في السويداء، ووحدتها وسلامتها، وأضاف: “نحن عنواننا نبدأ بالسلام وننتهي بالسلام”.
وأشاد الهجري بإصرار المحتجين على سلمية الساحة، وعلى تمسكهم بالمطالب “المحقة”، بما في ذلك تطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمتها الانتقال السياسي السلمي في سوريا.
وكانت القوات الحكومية السورية قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى السويداء في الأسبوع الماضي، وشملت التعزيزات ما يقارب 100 سيارة تحمل رشاشات متوسطة، و10 دبابات وأكثر من 500 عنصر”، بحسب قناة الحرة الأميركية.
يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد احتجاجات سلمية منذ 17 آب/أغسطس الماضي، للمطالبة بتنفيذ القرار الدولي 2254 الهادف إلى إنهاء الأزمة الدامية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من 13 عاماً.