واشنطن
صنفت اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية في تقريرها السنوي، 17 دولة كـ”مثيرة للقلق” بشأن الحريات الدينية.
وأوصت اللجنة في تقريرها لعام 2024، وزارة الخارجية الأميركية بتصنيف كلاً من بورما، الصين، كوبا، إريتريا، إيران، نيكاراغوا، كوريا الشمالية، باكستان، روسيا، السعودية، طاجيكستان، تركمانستان، أفغانستان، أذربيجان، النهد، نيجيريا، فيتنام، كدول “مثيرة للقلق” بشأن الحريات الدينية.
وجاء التصنيف بحسب اللجنة، “بناء على تورط حكومات هذه الدول أو تسامحها مع انتهاكات خطيرة بشكل خاص للحق في حرية الدين أو المعتقد”.
ويوصي التقرير أيضاً بإدراج 11 دولة في قائمة المراقبة الخاصة التابعة لوزارة الخارجية (SWL) بناءً على ارتكاب حكوماتها أو تسامحها مع الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية.
وتشمل هذه الدول كلاً من الجزائر، سوريا، تركيا، مصر، إندونيسيا، العراق، كازاخستان، قيرغيزستان، ماليزيا سريلانكا، وأوزبكستان،
وتوصي اللجنة أيضاً وزارة الخارجية بإعادة تصنيف 7 جهات فاعلة غير تابعة للدولة ككيانات مثيرة للقلق بسبب “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية”، وتشمل “حركة الشباب، بوكو حرام، “هيئة تحرير الشام”، الحوثيين، وتنظيم “داعش” في منطقة الساحل، وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين”.
ويصف التقرير ويقيم سياسة الولايات المتحدة الدولية للحرية الدينية بشكل عام. ويسلط التقرير أيضاً على التطورات والاتجاهات العالمية المهمة المتعلقة بالحرية الدينية خلال عام 2023.
واللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية، هي كيان حكومي فيدرالي مستقل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أنشأه الكونغرس الأميركي لـ”مراقبة الحريات الدينية في الخارج وتحليلها وإعداد التقارير عنها”، وتقدم اللجنة توصيات للرئيس الأميركي ووزير الخارجية والكونغرس بهدف “ردع الاضطهاد الديني وتعزيز حرية الدين”.