دمشق
يحل المخرج الفرنسي من أصل يوناني كوستا غافراس ضيفاً على صالون دمشق السينمائي يوم غد الخميس، في أول زيارة له إلى العاصمة السوريّة.
وعلى هامش استضافة غافراس، البالغ من العمر 92 عاماً، ستقام تظاهرة “السينما والسياسة” بالتعاون مع منظمة “شاشات السلام” الفرنسية التي تعمل في قطاع دعم المهجرين والنازحين جراء الحروب والصراعات، حيث ستعرض ثلاثة من أعمال غافراس على مدى ثلاثة أيام، أولها الخميس مع فيلم “زد” إنتاج عام 1969، ويوم الجمعة سيعرض فيلم “اعتراف” إنتاج عام 1970، وأخيراً فيلم “مفقود” إنتاج عام 1982 وسيعرض يوم السبت، على أن تقام جلسات حوارية ونقاش مع غافراس حول خصوصية سينماه بعد كل عرض.
اقرأ أيضاً: السينما السورية: شاشات تنتفض من تحت الركام.. واستثمارات تبحث عن ضوء أخضر – 963+
ويعد غافراس واحداً من أبرز رواد السينما السياسية، والحائز على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه الشهير “زد”، وفي عام 2019 تم تكريمه في مهرجان “للبندقية السينمائي الدولي” في دورته السادسة والسبعين لجهوده في تطوير السينما المعاصرة.
واشتهر المخرج الفرنسي بالأفلام التي تتطرق إلى الموضوعات السياسية، علماً أن معظم أفلامه قدُّمت بالفرنسية؛ أشهرها فيلم “السريع” عام 1969 و”المفقودين” عام1982.
كما تناولت أعماله كذلك مواضيع الهجرة، كما في “غرب عدن” عام 2009، والمجتمع الرأسمالي كما في “رأس المال” عام 2012، والأزمة المالية اليونانية التي تناولها فيلم “راشدون في غرفة” عام 2019.