اللاذقية
قتل قيادي في لواء جعفر بن أبي طالب، التابع لهيئة “تحرير الشام/جبهة النصرة سابقاً”، ذراع تنظيم “القاعدة” في سوريا ومصنفة تنظيماً “إرهابياً” في الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي، وذلك قنصاً برصاص القوات الحكومية، على محور كبانة بجبل الأكراد، شمالي اللاذقية، على الساحل السوري.
ويقول “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن هذه الحادثة ترتفع تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2024، إلى 202، خلال 177 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية.
ويضيف أن أكثر من 85 من العسكريين بينهم جندي تركي، و90 من المدنيين بينهم 14 أطفال، أصيبوا في هذه العمليات العسكرية بجراح متفاوتة.
ويحصي المرصد مقتل 18 من المدنيين، بينهم 7 أطفال وسيدتان، و120 عنصراً في القوات الحكومية بينهم 11 ضابطاً، و56 عنصراً في هيئة “تحرير الشام”، إلى جانب 8 قتلى من جماعات جهادية مختلفة.