خاص ـ بروكسل
انطلقت فعاليات مؤتمر بروكسل الثامن، حول سوريا، اليوم الثلاثاء، والذي ينظّمه الاتحاد الأوروبي بشكل سنوي، بهدف جمع التبرعات وتكريسها في مشاريع الدعم الإنساني للسوريين.
وقال السيد بانيز لينارتشيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، في المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية، في كلمة له، “نحن نعرف الوضع في سوريا مأساوي ولكن يجب أن نخلق الأمل للشعب السوري، فسوريا ما تزال تحتاج اهتمامنا وحمايتنا”.
وأضاف: “نحتاج أهدافاً استراتيجية ومن ضمنها التعافي المبكر، فما نناقشه اليوم يجب أن يكون مفيداً للشعب السوري(…) دفعنا ١٣ مليار في مساعدات إنسانية وتقديم التأهيل”.
وبدوره، قال السيد غيرت يان كوبمان، مدير عام لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع في المفوضية الأوروبية، في كلمة له ضمن فعاليات المؤتمر، “أمامنا تحديات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، وبالطبع هناك ما يدفعنا للشعور بالإحباط اليوم بعد صراع غزة وحالة عدم الاستقرار وما يخلفه من تبعات لسوريا”.
وأضاف كوبمان: ” اليوم علينا نطلق رسالة تضامن قوية من اوروبا للشعب السوري بأن نسهل عملية انخراط جميع السوريين في صناعة القرار السياسي”.
وشدد على أنه في هذا الصدد فإن “الاتحاد الاوروبي يدعو لمواصلة زيادة المساعدات الإنسانية لمعالجة الأزمة في سوريا (…) ٣٣ مليار تم حشدها للشعب السوري منذ بدء الأزمة ضمن قطاعات مختلفة الزراعة والاقتصاد والتأهيل”.
فعالية لدعم التعافي المبكر لسوريا على هامش مؤتمر بروكسل الثامن
ونظمت بعثة وزارة الخارجية البريطانية لدى الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية النرويجية، ومبادرة الصمود في سوريا، أمس الاثنين، فعالية على هامش مؤتمر بروكسل الثامن الذي يحمل شعار (دعم مستقبل سوريا والمنطقة).