الحسكة
قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن تعمل فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا توطّن عناصر تابعين لتنظيم تنظيم “داعش”، المصنف جماعة “إرهابية” في الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول عربية وآسيوية أخرى، مع عائلاتهم في منازل ضمن منطقة عملية “نبع السلام”، وذلك بعد هروبهم من سجون “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وذلك”استكمالاً لعمليات التغيير الديموغرافي التي تنتهجها القوات التركية في تلك المناطق”.
يضيف “المرصد” أن أكثر من 120 عائلة من هذه العائلات، وبعضها يحمل جنسيات عراقية وأجنبية، تسكن في رأس العين، شمال غرب محافظة الحسكة على الحدود التركية – السورية، ضمن منطقة عملية “نبع السلام”، وقد تم تهريب أغلبيتها من مخيمات عدة، أبرزها مخيما الهول ومبروكة في ريف الحسكة، ومخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي، كما أتت عائلات أخرى من منطقتي عمليتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”.
توزعت تلك العائلات على منازل في حيي الحوارنة والخرابات بمدينة رأس العين، وفي قرى رشو عطية وتل صخر ومريكيز ومبروكة وعنيك الهوى وتل محمد وأم عشبة والداودية والسفح و العريشة وتل أرقم والراوية وتل خنزير.
والجدير بالذكر أن “نبع السلام” و”غصن الزيتون” “درع الفرات” أسماء رمزية لعمليات عسكرية شنتها تركيا وفصائل “الجيش السوري الحر” المدعومة من أنقرة على مواقع “قسد”، في مناطق محاذية للحدود السورية – التركية.