بروكسل
كشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الإثنين، عن أن دولاً أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية قريباً، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن بوريل قوله على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض إنه من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل بدولة فلسطينية بحلول نهاية أيار/مايو المقبل.
كان بوريل قد قال، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي والأردن سيواصلان العمل معاً لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأضاف مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على منصة “إكس”، أنه بحث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ما وصفه بالوضع المقلق في الضفة الغربية وغزة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، والتوصل لحل سياسي يوفر السلام والأمن.
في السياق، عبّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، عن تفاؤل بلاده بشأن مقترح الهدنة في قطاع غزة.
ونقلت “رويترز” عن شكري قوله إن القاهرة تنتظر رداً على الاقتراح من إسرائيل وكذلك من حركة “حماس”.
من جهته، حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حركة “حماس” الإثنين أيضاً، على قبول مقترح إسرائيل الأحدث و”السخي جداً” لهدنة في غزة لتأمين الإفراج عن الرهائن، وسط حملة دبلوماسية لإنهاء الحرب بين إسرائيل و”حماس”.
وقال بلينكن في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض “الشيء الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس. عليهم أن يقرروا وعليهم أن يقرروا بسرعة”، وأضاف “آمل أن يتخذوا القرار الصحيح”.
ومن المتوقع أن يجتمع مفاوضو “حماس” مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة الإثنين، لتسليم الرد على مقترح الهدنة المرحلي الذي قدمته إسرائيل مطلع الأسبوع قبل هجوم إسرائيلي تهدد بشنه على مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، أيّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، نظيره الأميركي، ووصف المقترح بأنه “سخي للغاية”، على حد قوله.
وقال: “آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق. وبصراحة يجب أن تكون كل الضغوط العالمية وكل أعين العالم عليهم اليوم لتقول لهم ‘اقبلوا بهذا الاتفاق’”.
ويتضمن المقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 40 يوماً والإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين المحتملين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.