السويداء
حذّر الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين (الدروز)، الشيخ حكمت الهجري، اليوم الإثنين، من أي تصعيد عسكري في السويداء مؤكداً أنه لا بديل عن السلام في ظل تعزيزات الحكومة السورية العسكرية في محيط المحافظة.
وأرسلت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية “ضخمة” منذ أربعة أيام على التوالي، إلى السويداء جنوبي سوريا، على وقع اعتقالات واحتجاز مسؤولين عسكريين وحكوميين.
وقال الهجري في بيان إن أهل المحافظة “وطنيون وهم عند اللزوم أهل للدفاع عن الوطن”.
وحذّر البيان “أي جهة كانت من أي تصعيد أو تحريك أو تخريب أو أذية”، وحمّلها مسؤولية “نتائج سلبية قد تترتب على أي حماقة أو تصرفات أو إجراءات مسيئة”.
وشدد الهجري على الاستمرار في الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالحقوق “تحت ظلال الدستور والقوانين الخاصة والدولية والأنظمة”، وفق ما جاء في البيان.
وضمت التعزيزات أكثر من 50 آلية وحافلات مبيت تقل مئات العناصر، ودبابات محملة على ناقلات، توزعت في مناطق عسكرية مختلفة في المحافظة لا سيما مطار “خلخلة”.
وشهدت السويداء قبل أيام احتجاز عناصر عسكرية وأمنية على خلفية اعتقال طالب من المدينة في جامعة تشرين باللاذقية بسبب مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وليلة أمس، أطلقت الأجهزة الأمنية الحكومية سراح الشاب داني عبيد من مدينة السويداء بعد اعتقال دام قرابة ثلاثة أشهر بتهمة “النيل من هيبة الدولة”.