بروكسل
قال قائد أوكرانيا الأعلى، أمس الأحد، إن قوات كييف تراجعت إلى مواقع جديدة غربي ثلاث قرى على الجبهة الشرقية حيث حشدت روسيا قوات كبيرة في عدة مواقع، بحسب ما ذكرت رويترز.
ويعكس بيان الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي موقف أوكرانيا المتدهور في الشرق الذي تأمل كييف أن تتمكن من الاستقرار بمجرد تسلمها أسلحة أميركية بموجب حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع.
وأصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداءً جديداً للشركاء الدوليين لتسريع عمليات تسليم الأسلحة حتى تتمكن كييف من الحفاظ على مواقعها وتعطيل الخطط الروسية.
وقال إنه تحدث الأحد، مع زعيم الأقلية في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز و”شدد على أن هناك حاجة إلى أنظمة باتريوت وفي أقرب وقت ممكن”.
وتتقدم قوات موسكو ببطء منذ استيلائها على بلدة أفدييفكا مستفيدة من النقص الأوكراني في قذائف المدفعية والقوى العاملة.
وعلى الجبهة، تعد بلدة تشاسيف يار التي تسيطر عليها كييف ساحة معركة رئيسية ناشئة بسبب موقعها على أرض مرتفعة يمكن أن تكون بمثابة بوابة لمدن كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك.
ووصف سيرسكي، تشاسيف يار وقرية إيفانيفسكي إلى الشمال الشرقي بأنها “النقاط الأكثر سخونة” في ذلك الجزء من الجبهة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها صدت هجمات مضادة أوكرانية قرب تشاسيف يار.
وقال سيرسكي إن قواته تراقب عن كثب زيادة عدد القوات الروسية في منطقة خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وتعرضت المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد والتي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة على بعد 30 كيلومترا فقط من الحدود الروسية لضربات جوية في الأشهر الأخيرة فيما وصفته كييف بأنه جهد متعمد من جانب موسكو لجعل خاركيف غير صالحة للسكن.
وقال سيرسكي إن هناك مؤشرات على أن روسيا تستعد بشكل مباشر لشن هجوم في شمال البلاد.