درعا
قتل 36 عنصراً من القوات الحكومية السورية في محافظة درعا جنوبي البلاد منذ مطلع العام الجاري، بحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، أن من بين القتلى 12 ضابطاً، قتلوا جراء هجمات واستهدافات في مناطق متفرقة من درعا.
وبحسب المرصد، فقد سجل شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، مقتل 13 عنصراً من القوات الحكومية والأجهزة الأمنية التابعة لها بالمحافظة، في حين سجل شهر شباط/ فبراير مقتل 11 عنصراً.
وأشار المرصد، إلى أنه تم توثيق مقتل 9 عناصر خلال شهر آذار/ مارس، و 6 عناصر من القوات الحكومية والأجهزة الأمنية في نيسان/ أبريل الجاري.
وتسجل محافظة درعا التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها من فصائل المعارضة المسلحة منتصف عام 2018 بموجب “التسويات” برعاية روسية، بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وانفجارات وهجمات مجهولة تستهدف المدنيين والعسكريين، وتسفر غالباً عن سقوط قتلى وجرحى.
ويتهم سكان المحافظة الجنوبية الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة بـ”التقاعس” عن ضبط الأوضاع الأمنية ووضع حد لظاهرة الفوضى والفلتان الأمني، وتحول المحافظة إلى جانب محافظة السويداء المجاورة كطريق لتهريب المخدرات عبر الحدود.