بغداد
بدأت اليوم أعمال مؤتمر بغداد الدولي للمياه بنسخته الرابعة، بمشاركة عدة دول عربية وإقليمية، وذلك لتسليط الضوء على مشكلة المياه والنقص الحاد في الموارد المائية التي تعاني منها العديد من الدول وعلى رأسها العراق وسوريا.
وأعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عن إتخاذ جملة إجراءات من شأنها التواصل مع دول الجوار حول ملف المياه.
وقال ذياب في كلمته خلال المؤتمر، إن “مؤتمر بغداد الدولي للمياه يهدف ليكون بوابة للتعاون المشترك بشأن المياه”.
وأضاف ذياب أن محدودية الموارد المائية تشكل تحدياً للعراق، لافتاً إلى أن وزارة الموارد المائية تركز على إدامة المياه وتوزيعها بشكل عادل، معتبراً أن العراق من أكثر البلدان تأثراً بالتغير المناخي وبحاجة إلى الإسناد الدولي لدعم موقفه لمواجهة التحديات.
وفي السياق قال وزير الموارد المائية السوري حسين مخلوف إن “الالتزام بالاتفاقيات المائية الدولية مع دول الجوار والسعي إلى الحصول على الحصص العادلة والمنصفة من مياه الأنهار الدولية بشكل دائم يؤدي إلى تجنب الآثار السلبية على الزراعة والتنمية والبيئة والصحة نتيجة انخفاض الغزارة”.
ويعاني العراق وسوريا أزمة مياه خانقة دفعت بآلاف العائلات إلى الهجرة من مناطقها الزراعية إلى المدن، وأدت إلى تضرر الزراعة والبيئة والثروة الحيوانية، جراء تعمد كل من تركيا وإيران قطع مياه الأنهار الواردة إلى البلاد بشكل شبه تام، وخاصة نهري دجلة والفرات، وتحول هذا الملف إلى ورقة ابتزاز بيد تركيا ضد العراق وسوريا على حد سواء.