القاهرة
أعلن العزيز فايد، وزير المالية الجزائري، اليوم السبت أن إجراءات انضمام الجزائر إلى بنك التنمية المشترك لدول “بريكس” وصلت إلى مراحلها النهائية.
ونقل موقع “الجزائر اليوم” الناطق بالفرنسية عن فايد قوله إن عملية انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد لدول “بريكس” إكتملت تقريباً، وسيتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة.
وكان فايد قد بحث في وقت سابق مع ديلما فانا روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد، تطور مسار إنضمام الجزائر إلى بنك “بريكس”، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.
وبحسب بيان المالية الجزائرية، هذه العملية مستمرة وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه، وبلغت الإجراءات القانونية والمؤسسية لهذا الانضمام مرحلتها النهائية.
أضاف البيان أن وزارة المالية الجزائرية ورئيسة بنك “بريكس” ناقشتا إمكانيات التعاون المستقبلي لتمويل المشاريع التنموية الاستراتيجية والهيكلية للاقتصاد الجزائري.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في تموز/يوليو الماضي تقدّم بلاده بطلب لتصبح مساهماً في بنك التمنية الجديد، قائلاً إن الجزائر “مرشحة لتصبح أحد المساهمين في بنك بريكس بحصة تقدر بـ 1.5 مليار دولار”.
يشار إلى أن قبل الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” أنشأت هذا البنك على أساس اتفاقية حكومية دولية تم توقيعها في قمة “بريكس” السادسة في مدينة فورتاليزا شمال شرق البرازيل، في يوليو 2014.
ويهدف البنك إلى إنشاء بنية تحتية جديدة وتحسين جودة الحياة في البلدان المساهمة وتطوير التعاون الاقتصادي فيما بينها، فضلاً عن تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وحل مشاكل أمن الغذاء والطاقة وتطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز التنمية.
وتضم مجموعة “بريكس” كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن 23 دولة أعربت عن رغبتها بالانضمام إلى هذه المجموعة الاقتصادية، بينها الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.