بيروت
كشف موقع “والا” الإسرائيلي بعض بنود وتفاصيل المقترح الذي قدمته إسرائيل للوسيط المصري بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال الموقع إن المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، يتضمن “تنازلات” كبيرة من تل أبيب، تشمل استعداداً ضمنياً لمناقشة سبل إنهاء الحرب.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن أبرز البنود التي تضمّنها المقترح الإسرائيلي، والتي تظهر تراجعاً في الموقف، كان إبداء الاستعداد لإعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل كامل.
كما تضمن المقترح أيضاً انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر “نتساريم” الذي يقسم قطاع غزة، إلى جانب الاستعداد لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف النار.
تأمل الأطراف الدولية والوسطاء أن يكون تقديم إسرائيل مقترحات جديدة بداية انفراجة قريبة في المفاوضات لوقف النار، وبداية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كذلك، أفادت وسائل إعلام سعودية أن وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن، وممثلين من قطر وفلسطين والإمارات، طالبوا في ختام اجتماع تشاوري بالعاصمة السعودية الرياض، مساء اليوم السبت، بضرورة وقف النار في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك، من دون قيود.
كما دعا المجتمعون إلى ضرورة اعتماد “حل الدولتين” لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأعلن ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في وقت سابق من اليوم السبت، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم زيارة الرياض في 29 و30 نيسان/أبريل الجاري، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة مع الشركاء الإقليميين.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن بلاده ستؤجل العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى مع “حماس”.
أضاف كاتس، في مقابلة مع القناة “12” الإسرائيلية: “إطلاق سراح الأسرى أولوية القصوى بالنسبة إلينا، وإذا تم التوصل لاتفاق سنعلق العملية العسكرية في رفح”.
وكان خليل الحية، نائب رئيس حركة “حماس”، قد أفاد في تصريحات صحفية في وقت سابق من اليوم السبت، أن الحركة أن الحركة تسلمت رداً إسرائيلياً على مقترحها الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في 13 نيسان/أبريل الجاري، مشيراً إلى أن الحركة ستدرس المقترح وتسلم ردّها.