الرياض
أعلن ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم زيارة السعودية في 29 و30 نيسان/أبريل الجاري، لمناقشة الوضع في قطاع غزة مع شركاء إقليميين.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحافي إن بلينكن سيناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف للنار في غزة، بما يضمن إطلاق سراح الرهائن، وسيبين كيف تقف حماس بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار.
وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما لوكالة “بلومبرغ” إن المحادثات المزمع إقامتها الإثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، “قد يشارك فيها أيضاً وزير الخارجية البريطانية ديفيد كاميرون، إضافة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر والسلطة الفلسطينية”.
وبحسب “بلومبيرغ”، لا يُعتقد أن مسؤولين من إسرائيل، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع السعودية، وحركة “حماس”، سيحضرون اجتماع الرياض.
وستجرى المناقشات على هامش النسخة الخاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تعقد أول مرة في الرياض.
وذكرت “بلومبيرغ” في وقت سابق أن “السعودية والإمارات وقطر أبدت استعدادها للمساعدة في تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، “إن قبلت إسرائيل التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.