بيروت
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستؤجل العملية العسكرية برفح جنوبي قطاع غزة، في حال التوصل لاتفاق لتبادل الرهائن والأسرى مع “حماس”.
وأضاف كاتس خلال مقابلة مع القناة “12” الإسرائيلية: “إطلاق سراح الأسرى هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا، وإذا تم التوصل لاتفاق سنعلق العملية العسكرية في رفح”.
وتأتي تصريحات كاتس، بعد أن أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية اليوم السبت أنّ مصر قدمت اقتراحاً لحركة “حماس” بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار بقطاع غزة،
وكان نائب رئيس حركة “حماس” خليل الحية، قد أفاد بتصريحات صحفية في وقت سابق من اليوم السبت، أن الحركة أن الحركة تسلمت رداً إسرائيلياً على مقترحها الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في 13 نيسان/ أبريل الجاري، مشيراً إلى أن الحركة ستدرس المقترح وتسلم ردها.
وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد قال لهيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مضيفاً أن الأغلبية بحكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لـ”حماس” بهدف التوصل لاتفاق.
ووصل يوم الجمعة وفد أمني مصري إلى تل أبيب، لبحث مقترح جديد بشأن وقف النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى والمحتجزين، حيث شدد الوفد بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أسابيع وتجنب اجتياح إسرائيل لمدينة رفح.