جنيف
قال بير لودهامار، المسؤول الكبير في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، الجمعة إن إزالة الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في غزة “قد تستغرق 14 عاماً”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن هذه الأنقاض تشمل قذائف وصواريخ من عيارات مختلفة غير منفجرة، مقدراً وزنها بنحو 37 مليون طن من الركام.
وتابع لودهامار: “على الرغم من استحالة تحديد العدد الدقيق لهذه القذائف والصواريخ التي لم تنفجر، والتي عثر عليها في غزة، متوقع أن تستغرق إزالة الركام، ومن بينه أنقاض المباني المدمرة، 14 عاما في ظل ظروف معينة”.
والمعروف أن الحرب بين إسرائيل وحماس حولت جزءاً كبيراً من قطاع غزة الساحلي الضيق، والذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، إلى ركام، وأصبح معظم المدنيين بلا مأوى يعانون الجوع وخطر الإصابة بالأمراض.
في أذار/مارس الماضي، رصد مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (UNOSAT) خلال تقييم الأضرار في قطاع غزة تضرر نحو 90 ألف مبنى، بناء على صور الأقمار الصناعية التي جمعها في 29 فبراير/شباط 2024.
ووفقاً لتحليل صور الأقمار الصناعية، حدد 31 ألفاً و198 مبنى مدمراً، و16 ألفاً و908 مبنى متضرراً بشدة، و40 ألفاً و762 مبنى متضرراً بشكل متوسط، ليصبح المجموع 88 ألفاً و868 مبنى.
يمثل ذلك نحو 35 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة، وما يقدر بنحو 121 ألف و400 وحدة سكنية متضررة.