بروكسل
استدعت الخارجية البريطانية، الجمعة، السفير الروسي في لندن على خلفية اتهامات لموسكو “بتدبير نشاط خبيث”، بعد ساعات من توجيه الاتهام إلى بريطاني بالعمل “لحساب الدولة الروسية”، بحسب فرانس برس.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: “لا تزال المملكة المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الاتهامات بتدبير روسيا نشاطاً خبيثاً على الأراضي البريطانية، فضلاً عن نمط السلوك الذي نشهده من جانب روسيا الاتحادية لتنفيذ مثل هذا النشاط على أراضي دول أخرى ذات سيادة”.
ودعت الخارجية البريطانية إلى وقف هذا النشاط فوراً، مضيفة أنها ستواصل العمل مع حلفائها لردع أي اعتداء، والوقوف في وجه “باقة كبيرو من التهديدات الصادرة عن روسيا”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في منشور على منصة “إكس”: “على ال من رغم أن علينا أن نترك المسار القضائي يأخذ مجراه، أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم قيام مواطنين بريطانيين بنشاط إجرامي على أراضي المملكة المتحدة لحساب الدولة الروسية”.
While we must let the judicial process run its course, I am deeply concerned by allegations of British nationals carrying out criminal activity on UK soil to benefit the Russian state.
We will use the full weight of the criminal justice system to hold anyone found guilty of…
— David Cameron (@David_Cameron) April 26, 2024
أضاف كاميرون: “سنستخدم كامل ثقل نظام العدالة الجنائية لمحاسبة أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جرائم مرتبطة بالتدخل الأجنبي”.
وكانت الحكومة البريطانية قد استدعت في شباط/فبراير الماضي دبلوماسيين في السفارة الروسية، على خلفية مقتل المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأبلغت لندن الدبلوماسيين الروس حينها بأن موسكو “تتحمل المسؤولية الكاملة” عن وفاة نافالني.
كما تشهد العلاقات البريطانية الروسية فتوراً منذ الحرب في أوكرانيا، بعد تقديم لندن الدعم لكييف، إلى جانب الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.