بيروت
كان وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عائداً اليوم الجمعة من موقع عملية طعن في الرملة على بعد 38 كم شمال غرب القدس، حين انقلبت به سيارته في حادث أورد الإعلام الإسرائيلي تفاصيله.
تقول صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن سيارة بن غفير انقلبت في أثناء مغادرته موقع الهجوم، فأصيب بجروح متوسطة، نقل على إثرها إلى مستشفى شامير (آساف هروفيه) في بئر يعقوب لتلقي العلاج.
"انقلبت سيارته".. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير يتعرض لحادث سير أثناء تفقده لعملية الرملة وقد تم إخلاؤه ونقله إلى المستشفى بجروح متوسطة من المكان بحسب وسائل إعلام إسرائيلية#إسرائيل #العربية pic.twitter.com/KyJkVXFsFv
— العربية (@AlArabiya) April 26, 2024
وقال بيان له صادر عن مكتب بن غفير إن حاله جيدة، وقد أصيب في الحادث أيضاً ابنته وحارسه وسائقه الشخصيين.
يذكر أن امرأة إسرائيلية أصيبت في عملية الطعن بالرملة، وتم تحييد المنفذ، وفقًا لبيان الشرطة الإسرائيلية.
ويبدو أن حوادث بن غفير تتوالى. فقد أنقذته الشرطة الإسرائيلية أمس الخميس من قاعة “بيت شلومو” في القدس، بعدما حاصره أهالي الرهائن الإسرائيليين في غزة والمتظاهرين الذين دفعوا حراسه وشتموه وحملوه مسؤولية مقتل الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.