حلب
عزل المجلس العسكري في “الفرقة الثالثة” (فرقة المعتصم)، قائدها معتصم عباس وأحاله للتحقيق بتهمة الخيانة والفساد وسرقة الأموال.
وأصدر “المكتب السياسي” في “الفرقة” بياناً قال فيه إن “المجلس العسكري في الفرقة عزل قائدها معتصم عباس من القيادة، وجرّده من جميع الصلاحيات العسكرية والأمنية والإدارية، وأحاله للتحقيق الداخلي بتهمة الخيانة والفساد وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام”.
وأحال “المجلس العسكري” 4 شخصيات أخرى مع قائد الفرقة للتحقيق الداخلي لنفس الأسباب، وحجز على جميع الأموال والممتلكات والأراضي والعقارات المسجلة باسمهم بعد العام 2011.
ودعى البيان، “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة” لتشكيل لجنة خاصة للاطلاع على موجبات القرارات الصادرة والإشراف على التحقيقات الداخلية.
وقال مدير المكتب السياسي في الفرقة مصطفى سيجري في “تيلغرام”، إن “المجلس العسكري سلّم معتصم عباس ومن معه لقيادة “الفيلق الثاني” أصولاً، بعد تنفيذ قرار عزله وتجريده من جميع الصلاحيات واعتقاله عقب ذلك”.
وتم اعتقال معتصم عباس داخل مبنى أركان “فرقة المعتصم” في قرية أرشاف في ريف مدينة مارع شمال حلب، عقب اشتباكات بينه ومرافقته من جهة، وعدد من القياديين في المجلس العسكري، أبرزهم المدعو الفاروق أبو بكر ومحمد الضاهر، من جهة أخرى، انتهت باعتقال عباس ومقتل أحد مرافقيه.
وخرج القيادي الفاروق أبو بكر بمقطع صوتي يوضح فيه أسباب اعتقال معتصم عباس وتجريده من صلاحياته ومهامه وإحالته للتحقيق.