واشنطن
دعت 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى “حماس” بقطاع غزة.
وقال قادة الدول الـ18 في بيان مشترك نشره البيت الأبيض: “مصير الرهائن والسكان المدنيين بغزة المحميين بموجب القانون الدولي يثير قلقاً دولياً، نطالب بالإفراج فوراً عن كل الرهائن الذين تحتجزهم “حماس” منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.
وأضاف البيان المشترك، أن “الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يفضي لوقف فوري وطويل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يسهل زيادة المساعدات الإنسانية الضرورية، ويقود لنهاية موثوقة للأعمال القتالية”.
وأشاروا إلى أن “سكان غزة سيتمكنون من العودة إلى منازلهم وأراضيهم مع الاستعدادات المسبقة لضمان المأوى والمؤن الإنسانية”، وقالوا: “دعونا ننهي هذه الأزمة حتى نتمكن بشكل جماعي من تركيز جهودنا على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة”.
وبحسب البيت الأبيض، فإن الدول الموقعة هي أميركا والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.
وقال مسؤول أميركي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان: “هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن في غزة لكن لست واثقاً تماماً.
وتعثرت خلال الأيام الأخيرة المفاوضات الجارية بالعاصمة المصرية القاهرة، الرامية إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في القطاع، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل و”حماس” بوضع “شروط معقدة لإتمام الصفقة”.
وتقول الأمم المتحدة وجهات دولية والوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون، “إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، من شأنه تجنيب مئات آلاف المدنيين كوارث إنسانية”.