واشنطن
أعلن المدّعي العام في ولاية أريزونا الأميركية، عن توجيه الاتّهام إلى 18 شخصاً في إطار قضية لمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية في 2020 لصالح دونالد ترامب، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب).
وتستند الاتهامات إلى محاولة نسب عدد من كبار الناخبين الممثلين لسكان أريزونا، إلى دونالد ترامب في هذه الولاية التي فاز فيها جو بايدن بفارق طفيف على غريمه في انتخابات في 2020.
وأعلن المدّعي العام في أريزونا، وهي ولاية محورية في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أن الاتهامات طالت 11 مسؤولاً جمهورياً محلياً وسبعة أشخاص آخرين من خارج الولاية.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن من بين هؤلاء السبعة، مارك ميدوز رئيس المكتب الرئاسي في عهد ترامب والمحاميين جينا إليس وجون إيستمن ومستشار الحملة الانتخابية بوريس إبستاين، فضلا عن المحامي الشخصي السابق لترامب رودي جولياني.
ولم يوجّه الاتّهام إلى الرئيس الأميركي السابق، لكن القضاء اعتبره “شريكاً في المؤامرة غير متّهم”، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
وكان بايدن فاز في هذه الولاية الواقعة بجنوب غرب البلاد متقدّماً على ترامب بما يزيد قليلاً على عشرة آلاف صوت، غير أن مسؤولين كثيرين في الحزب الجمهوري تحدثوا عن عملية تزوير، مؤكدين أن ترامب هو من فاز في أريزونا من دون إثبات ذلك.
ووقّع ممثّلو ترامب مستندات تثبّت فوزه في هذه الولاية.
ووجّه الاتّهام أيضاً إلى ميدوز وجولياني وإليس وإيستمن في جورجيا إلى جانب دونالد ترامب في إطار ما يعدّ على الأرجح أخطر محاكمة يواجهها الملياردير الأميركي في المسارات الجنائية الأربعة التي تطاله.
ويؤكد ترامب الذي يخوض السباق الرئاسي في 2024 في وجه جو بايدن، باستمرار وبلا إثبات أنه فاز بانتخابات 2020.