واشنطن
اقترب قمر صناعي لمراقبة الغلاف الجوي تابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وقمر صناعي روسي من بعضهما البعض في شباط/فبراير الماضي، بحسب صحيفة “يو إس إيه توداي”.
وقالت الصحيفة إن “التقديرات الأولية بينت أنه في 28 فبراير، مر القمر الصناعي “تيميد” التابع لوكالة “ناسا” والقمر الصناعي الروسي “كوسموس-2221″ بجوار بعضهما البعض”.
وذكرت صحيفة “يو إس إيه توداي” نقلاً عن نائبة رئيس وكالة الفضاء الأميركية، باميلا ميلروي، أن “الجسمين مرا على مسافة أقل من 10 أمتار من بعضهما البعض”.
وأشارت ميلروي إلى أن اصطدام القمرين غير المأهولين كان ممكن أن يؤدي إلى ظهور كمية كبيرة من الحطام في المدار، الأمر الذي من شأنه أن يهدد سلامة الأجسام الأخرى، وكذلك المتخصصون على متن محطة الفضاء الدولية.
وكانت وكالة “ناسا” قد أكدت، في وقت سابق، أن المركبتين “تيميد” و”كوسموس-2221″ مرّتا بأمان بجوار بعضهما البعض في المدار يوم 28 فبراير حوالي الساعة 01:34 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وبحسب الوكالة، فإن القمرين سيقتربان من بعضهما مجدداً في المستقبل، لكن “تلك المسافة كانت الأقرب بينهما”.
وأضافت “ناسا” أنه “بحسب التوقعات الحالية لحركتهما في المدار، سوف يبتعدان تدريجياً عن بعضها البعض”.