باريس
قبضت الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء على شاب بعدما نشر على مواقع التواصل أنه يريد الموت في أولمبياد باريس.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الفرنسية، إن “سلطات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بعدما قال على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يريد أن يموت “شهيداً” خلال دورة الالعاب الأولمبية 2024، في تأكيد لتقرير بثه تلفزيون (بي.إف.إم).
وأضافت المتحدثة: “تم إلقاء القبض عليه بعدما أعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم صنع حزام ناسف ليصبح شهيداً”، مشيرة إلى أن التحقيق جار لمعرفة ما إن كانت نواياه لارتكاب عمل “إرهابي” حقيقية.
ودفع الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وتهديد شن متشددين لهجمات في فرنسا التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف، السلطات إلى رفع مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته.
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” الشهر الماضي إن “الحكومة الفرنسية طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف”.
وتستضيف باريس أولمبياد 2024 بعد 100 عام من آخر مرّة استضافت فيها العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ومن 1924 إلى 2024 حدثت تغييرات كثيرة؛ فباريس ستشهد حفلاً لم يشهده أحد من قبل، ولأول مرة في تاريخ الأولمبياد، سينظَم حفل الافتتاح خارج الملعب، وسيكون استثنائياً، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن نحو 160 قارباً من جميع الأنواع والأحجام. وقد ينضم هذا الحفل إلى أكثر اللحظات الخالدة في تاريخ الألعاب.