واشنطن
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، على مشروع قانون “الكبتاغون2” لمكافحة تجارة المواد المخدرة في سوريا، وأصبح قانوناً.
وأفاد “التحالف الأميركي لأجل سوريا” في بيان، أن الرئيس جو بايدن وقع على مشروع قانون “الكبتاعون2” لمحاربة تجارة المخدرات من قبل الحكومة السورية وأشخاص وجماعات مرتبطين بها إلى جانب “حزب الله” اللبناني.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي، قد أقر في وقت سابق من اليوم الأربعاء مشروع قانون “الكبتاغون2″، بموافقة 79 صوتاً مقابل رفض 18 عضواً.
ويهدف مشروع القانون إلى فرض عقوبات على “أيّ شخص أو جهة من أيّ جنسية كانت تنخرط في تجارة المخدرات، أو تستفيد من أية عائدات ناجمة عنها أو من أية ممتلكات تعود لأشخاص متورطين فيها، أو أي ممتلكات أو أصول تُستخدم فيها”.
وبحسب القانون فإنه يتوجب على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن تنظر وتبت بفرض عقوبات على عدة شخصيات، خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر، أبرزها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تفيد تقارير إعلامية بمسؤوليته المباشرة عن تجارة المخدرات”.
كما تتضمن قائمة الشخصيات التي يتوجب فرض عقوبات عليها رجل الأعمال المقرب من الحكومة السورية ومالك مجموعة “خيتي” القابضة تيسير خيتي، وطاهر الكيالي “المسؤول عن شحنات المخدرات التي تمر من ميناء اللاذقية إلى ليبيا والسعودية”، إلى جانب راجي فلحوط قائد “قوات الفجر” بالسويداء التابعة لـ”الأمن العسكري” والمقرب من إيران”.
وكان مجلس النواب الأميركي، قد أقر قبل أكثر من أسبوع قانون “الكبتاغون2” بموافقة 410 أصوات ومعارضة 13 عضواً، قبل أن يحيله إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليه.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع نهاية العام الماضي، على قانون “الكبتاغون1″ الذي يعتبر “ملزماً لإدارة بايدن بالاعتراف بأن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تشكل تهديداً أمنياً عابراً للحدود”.
ويطالب القانون الوكالات الأميركية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها والشبكات المرتبطة بالحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد.