خاص ـ فراس العلي/ حلب
أحيا رؤساء الطوائف الأرمنية الثلاث، إلى جانب مسؤولي الجمعيات والنوادي الأرمنية، في حلب، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية 109 للإبادة الأرمنية التي نفذها العثمانيون بحقهم خلال عامي 1914 ـ 1916.
وتصادف في هذا العام الذكرى التاسعة بعد المئة للإبادة الأرمنية. ففي عام 1915، قتل العثمانيون أكثر من مليون أرمني، وهجّروا أعدادًا كبيرة من الأرمن، توجهوا حفاة إلى أقاليم مجاورة، وخصوصاً إلى سوريا ولبنان.
وبدأ رؤساء الطوائف الأرمنية، إحياء الذكرى في صالة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس في حي الفيلات بحلب، بحملة تبرع بالدم.
وتوجه المجتمعون، بحضور القس هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، إلى كنيسة بيت آيل للأرمن البروتستانت بحي تلفون هوائي، وأقاموا قداساً إلهياً، ثم تم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للإبادة الأرمنية.
وأقيم قداس إلهي بكنيسة الثالوث الأقدس، وذلك بحضور المطران بطرس مراياتي رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك، وتم وضع إكليل زهور على النصب التذكاري للإبادة الأرمنية في المقبرة الأرمنية.
ووضع المطران ماكار اشكاريان مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري في مقبرة الأرمن الأرثوذكس.
واعتبر الحاضرون أن إحياء الذكرى السنوية للإبادة الأرمنية تعبيرٌ عن التزام أبناء الطائفة الأرمنية للتذكير بالماضي الذي عاشه أجدادهم وآبائهم.