بروكسل
أوضحت مصلحة الهجرة السويدية في بيان صحفي أمس الإثنين أنه تم رفض منح الجنسية السويدية للكثير من المهاجرين السوريين في السويد خلال الـ 5 سنوات الماضية لأسباب أمنية تتعلق بخدمتهم بشكل مباشر أو غير مباشر في القوات الحكومية السورية.
وقالت مصلحة الهجرة إن “عدد من تم رفض منح الجنسية لهم لهذا السبب وصل 700 مهاجر سوري تقريباً بسبب خدمتهم في القوات الحكومية.
وبحسب البيان فإن سبب الرفض القانوني هو أن هؤلاء المهاجرين شاركوا في تشكيلات عسكرية ارتكبت “جرائم حرب”، وبموجب القانون عليهم الانتظار لمدة تصل إلى 25 عاماً قبل الحصول على الجنسية السويدية.
وأضاف البيان “لكن قد تتغير القوانين حالياً وتجعل لا فرصة لهم للحصول على الجنسية السويدية حتى بعد انتظار 25 عاماً”.
وقال ماتس روزنكفيست، المسؤول في مصلحة الهجرة السويدية، لراديو السويد المحلي: إن “القرارات التي تصدر من مصلحة الهجرة مدروسة وتخضع لمعايير قانونية، وتجري تقييمات فردية في مثل هذه الحالات، وإن الكثير من السوريين يحصلون على الجنسية حتى لو خدموا في القوات الحكومية في حالات عامة”.
وأوضح أن مصلحة الهجرة تدرس الظروف المختلفة للشخص المعني، وعما إذا خدم في مواقع معينة وخلال فترات قد تكون شهدت إنتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي 15 من نيسان/أبريل الجاري، كان قد مثل الضابط السابق في القوات الحكومية “محمد حمو” أمام القضاء السويدي، ليُحاكم بتهمة المشاركة في جرائم حرب عام 2012.
ويعتبر حمو الضابط السوري الأعلى رتبة يخضع لمحاكمة في أوروبا على خلفية الحرب الدائرة في سوريا.