دير الزور
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية السوريتان اليوم الأحد، إطلاق حملة أمنية ضد عناصر “الفوج47” الموالي لإيران بريف دير الزور شرقي سوريا.
وأكد قائد الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية العقيد ضرار الشملان، بدء المرحلة الثانية من الحملة الأمنية ضد “الفوج47” بالتعاون مع وزارة الدفاع في منطقتي السكرية والحمدان بالبوكمال في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفادت قناة “الإخبارية” السورية.
وقالت محافظة دير الزور في بيان، إنه “بعد النجاح الذي تحقق في منطقة الميادين، تنطلق اليوم المرحلة الثانية من الحملة الأمنية التي تستهدف ما يعرف بالفوج47” التابع للحرس الثوري الإيراني في السكرية والحمدان”، وفقاً لقناة “الإخبارية“.
وذكرت، أن “تحرك وزارتي الدفاع والداخلية جاء بعد التأكد من تورط عناصر الفوج في ممارسات خارجة عن القانون، شملت الاعتداء على المواطنين وممانعة دوريات الأمن”.
اقرأ أيضاً: وزارة الداخلية تلقي القبض على متورطين بارتكاب “جرائم حرب”
كما جاء التحرك، بعد مخالفة عناصر الفوج لإجراءات التسوية من خلال عدم تسليم السلاح، وعدم مراجعة مراكز التسوية التي نظمتها الحكومة، والضلوع في أعمال تهدد الاستقرار العام، بحسب “الإخبارية”.
وأكد البيان، أنه “لا مكان لسلطة موازية ولا تهاون مع أي جهة تسعى لفرض نفسها على الناس خارج إطار القانون”.
ودعا قائد الأمن الداخلي في دير الزور، المواطنين إلى “التعاون مع القوى الأمنية، حيث لن يستثنى من المعركة كل من تورّط أو تستر أو قدّم الدعم للفلول الإجرامية”، بحسب تعبيره.
وأواخر حزيران/ يونيو الماضي، أطلقت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية في مدينة البوكمال، أسفرت عن اعتقال 3 عناصر سابقين في الفصائل المدعومة من إيران، بحسب ما أكد مصدر أمني لـ”963+”.
وقال المصدر، إن الأمن الداخلي اعتقل أيضاً 5 من خلايا وعناصر في الفصائل المدعومة من إيران، خلال حملة أمنية ببلدة الهري قبل البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
اقرأ أيضاً: وزارة الداخلية السورية توقف وزيرتين سابقتين في النظام المخلوع
كما تم اعتقال 8 عناصر سابقين في الفصائل المدعومة من إيران، خلال حملات أمنية في مناطق متعددة من ريف دير الزور الشرقي، وفقاً للمصدر.
وذكر، أنه تم العثور بحوزة الخلايا على أسلحة وذخائر، كما أظهرت التحقيقات الأولية أن غالبية أجهزة الهاتف المحمول التي بحوزتهم تحتوي معلومات تثبت تواصلهم مع قيادات سابقة في الفصائل المدعومة من إيران.
وأكد، أن الحملات الأمنية وعمليات الاعتقال جاءت بعد رصد وتحليل ومتابعة لمخططات وتحركات العناصر المعتقلين في المنطقة.