اللاذقية
ألقى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية غربي سوريا، اليوم السبت، القبض على شخصين متورطين بارتكاب “جرائم حرب” خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وقالت وزارة الداخلية السورية، “إن قوى الأمن الداخلي في اللاذقية نفذت عملية نوعية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، أسفرت عن إلقاء القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار”.
وأضافت في بيان نشر على منصة “فايسبوك”، أن الشخصين هما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان ، المعروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية”.
وأشارت، إلى أنهما “يملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013”.
وكشفت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية عن تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية والدقيقة خلال الفترة الماضية، أسفرت عن توقيف عدد من الضباط المتورطين في انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوري، إضافة إلى تفكيك خلايا “إرهابية”.
اقرأ أيضاً: الأمن الداخلي يعتقل “نبّاش القبور” في حلب
وأكد قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، أن العمليات شملت توقيف ضباط من النظام المخلوع ثبت تورطهم بعمليات تصفية وتعذيب واستغلال للسلطة في إطار سياسات القمع والاضطهاد، وفقاً لما أفادت به قناة “الإخبارية” السورية.
وأشار إلى أن أبرز الضباط الذين تم توقيفهم، العمداء دعاس حسن علي ورامي منير إسماعيل وموفق نظير حيدر، والعقيد عمار محمد عمار.
وذكر أن قوى الأمن الداخلي في اللاذقية اعتقلت عدد من المطلوبين، بينهم فراس مفيد سعيد وفراس علي صبيح وآصف رفعت سالم، بعد ثبوت ضلوعهم في جرائم خطيرة بحق المدنيين.
ونجحت القوى الأمنية في تفكيك خلايا مسؤولة عن أحداث التي شهدها الساحل السوري في آذار/ مارس الماضي، وفقاً لما ذكره قائد الأمن الداخلي في اللاذقية.
ولفت إلى أن الأمن الداخلي ألقى القبض على المطلوبين عمار شقيرة وأمير إسماعيل ناصيف، المتورطين في عمليات استهدفت عناصر من المؤسسات الأمنية والعسكرية بالإضافة إلى مدنيين، وقد ضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.