دمشق
عقد وزيرا الخارجية الأميركي والسوري مباحثات هاتفية ثنائية تناولا خلالها إجراءات رفع العقوبات التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان اليوم الجمعة، إن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظيره السوري أسعد الشيباني “بشأن الإجراءات التاريخية التي اتخذها الرئيس ترامب لإنهاء برنامج العقوبات الأميركية، وحالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بسوريا”.
وأكد روبيو أن الإدارة الأميركية تدرس اتخاذ خطوات إضافية لمراجعة تصنيفات الإرهاب المحلية، وكذلك تلك الصادرة عن الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا. مشدداً على أن العقوبات ستبقى مفروضة على “الجهات الخبيثة”، وكل من يهدد الأمن السوري والدولي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تميز بين الدولة السورية ككيان سياسي، وبين من أسهموا في تدميرها.
وناقش الوزيران مسائل أخرى ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والوجود الإيراني في سوريا، والعلاقات بين سوريا وإسرائيل، وتدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام المخلوع، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً: النرويج تعلن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا – 963+
والثلاثاء الماضي، قال وزير المالية السوري محمد يسر برنية، إن القرار الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، سينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري.
وذكر برنية، أن “الأمر التنفيذي المتخذ لتحويل التجميد الحالي للعقوبات على سوريا إلى رفع نهائي، وإلغاء الأساس القانوني للكثير من العقوبات عن الإدارات الأميركية، خطوة كبيرة ومهمة جداً”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوضح، أن المرسوم الأميركي ألغى 5 مراسيم سابقة، شكّلت الأساس القانوني لكثير من العقوبات على سوريا وشملت أكثر من 5000 جهة سوريّة، كما ألغى حالة الطوارئ التي فُرضت عام 2004.
وأشار وزير المالية السوري، إلى أن “القرار يُمهد لفك الحصار الاقتصادي على تصدير الخدمات والبضائع الأميركية إلى سوريا”. مؤكداً على عزم الوزارة الاستفادة من كامل الفرص، التي تولدها هذه الإجراءات، لمواصلة تقوية الإدارة المالية وتعزيز نزاهة المعاملات المالية في سوريا.